الكويت، على الرغم من صغر حجمها، تمتلك واحدة من أكثر الاقتصادات استقراراً في منطقة الشرق الأوسط. يتمتع هذا البلد بموارد نفطية ضخمة تشكل أساس اقتصاده، إلا أنه، مثل المملكة العربية السعودية، يسعى إلى التنويع من خلال تطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات والتعليم والصحة. مع زيادة الطلب على التقنيات الحديثة والخدمات والمنتجات الاستهلاكية، تقدم الكويت العديد من الفرص للشركات الأوروبية التي تصدر السلع والخدمات. يمكن أن يكون استيراد التكنولوجيا المتقدمة والمواد الخام من الكويت خطوة استراتيجية للشركات المهتمة بالتعاون مع هذه المنطقة.