سوريا، رغم أنها لا تزال تعيد بناء اقتصادها بعد سنوات من الصراعات، بدأت تجذب انتباه المستثمرين الدوليين. يعتمد الاقتصاد السوري على الزراعة والصناعة والتجارة، وإعادة بناء البنية التحتية تفتح فرصاً للشركات الأوروبية المتخصصة في قطاعات البناء والهندسة والطاقة. يؤدي زيادة الطلب على السلع الاستهلاكية والتكنولوجيا إلى جعل التصدير إلى سوريا عنصراً رئيسياً في استراتيجيات التطوير الدولي. يمكن لواردات المواد الخام وشبه المصنعة من سوريا أن تخلق فرصاً لشروط تعاون مربحة.